أخذه أخذ الضب ولده
أَخذَهُ أخذَ الضبِّ ولدَه.. أي أَخذَهُ إخذةً شديدةً أراد بها هلكته، وذلك أنّ الضب يحرسُ بيضَه من الهوام، فإذا خرجت أولادُهُ من البيض، ظنّها بعض أحناش الأرض، فجعل يأخذُ ولده واحداً بعد واحد ويقتلهم، فلا
أَخذَهُ أخذَ الضبِّ ولدَه.. أي أَخذَهُ إخذةً شديدةً أراد بها هلكته، وذلك أنّ الضب يحرسُ بيضَه من الهوام، فإذا خرجت أولادُهُ من البيض، ظنّها بعض أحناش الأرض، فجعل يأخذُ ولده واحداً بعد واحد ويقتلهم، فلا
يُقال أنّ أشعب صاحب النوادر الكثيرة كان مارّاً برجلٍ يصنعُ طبقاً من القش، فرجاهُ أن يزيدَ فيه طوقاً أي أن يجعل هذا الطبق أكبر.. فقال الرجل: لماذا وهو ليس لك أصلاً؟قال أشعب: لعلّه يُهدى إليّ
خُذْ من الرّضفةِ ما عليها، ذلك أنّهم كانوا يضعون الرضف، وهو الحصى الأملس في النار، ثمّ يضعونَهُ في اللبن الحليب لتسخينِه، ويأتي الرجل إلى خباءِ البخيلِ ضيفاً، فلا يسقيهِ الحليب، ويجدُ الرجلُ الرَّضف في قعرِ
يُقال أنّ حكيم بن عبد يغوث المنقري كان من أرمى الناس، فحلفَ يوماً ليعقرنّ الصيد، فخرج بقوسِهِ ورمى، فلم يعقر شيئاً، فبات ليلته بأسوأ حال، وفعل اليوم الثاني كذلك، فلم يعقر شيئاً، ولمّا أصبح قال
كان هناك رجلان يصطادان السمك، اصطادَ أحدُهما سمكةً، وأراد الانصرافَ بها إلى بيتِه، فقال له صاحبُه: انتظر حتى تصطادَ أسماكاً كثيرة، فقال: لماذا، قال: حتى تبيعها وتكسبَ الكثير، فقال: لماذا، قال: حتى تجمعَ مالاً وتدّخره،
يُقال أنّ أخوين يُسميان شناً ولكيزاً سافرا مع أمهما، فنزلوا بموضع، فلما هموا بالرحيل، فدت ولدها المدلل لكيزاً بكلّ غالٍ لديها، ودعت أخاه شناً ليتولى حملها، ففعل ذلك وهو غضبان، حتى، إذا توسطوا ثنيةً بالطريقِ
يُقال، افتتح أحد الرجال حماماً تركياً وجعل دخوله بالمجان، فأسرع الناس للذهابِ إليه، لكنّه كان يتحفظ على ملابسهم وعند خروجهم يطلب منهم النقود لاستلام الملابس، وعندما سأله الناس ألم تقل إن الدخول بالمجان؟ فأجاب: دخول
يُقال، في زمن الحمامات التركية القديمة التي اعتادت النساء على الاستحمام فيها، وفي أحد الأيام نشب حريق هائل بأحد الحمامات، فهرولت بعض النساء بملابس الاستحمام طلباً للنجاة، في حين خجلت الأخريات من الخروج بهذا الشكل،
يُقال إنّ هذا المثل له أسطورة أنّ قطاً وكلباً تربيا معاً في قصر وحدثت صداقة بينهما، وكان الكلب معجباً بعيني القط فسأله ذات مرة عن سرّ جمالها، فقال القط إنّ عينيه بها كحل، ولمّا سأله
يُستخدم مثل "يخلق من الشبه أربعين" للتعبير عن إمكانية إيجاد أربعين شبيهاً لأي إنسان، ولكن معناه الحقيقي غير هذا تماماً. فكلمة "أربعين" كلمة فارسية تعني "الكثير"، وليس معناها "40" الرقم