رب رمية من غير رام
يُقال أنّ حكيم بن عبد يغوث المنقري كان من أرمى الناس، فحلفَ يوماً ليعقرنّ الصيد، فخرج بقوسِهِ ورمى، فلم يعقر شيئاً، فبات ليلته بأسوأ حال، وفعل اليوم الثاني كذلك، فلم يعقر شيئاً، ولمّا أصبح قال
يُقال أنّ حكيم بن عبد يغوث المنقري كان من أرمى الناس، فحلفَ يوماً ليعقرنّ الصيد، فخرج بقوسِهِ ورمى، فلم يعقر شيئاً، فبات ليلته بأسوأ حال، وفعل اليوم الثاني كذلك، فلم يعقر شيئاً، ولمّا أصبح قال
كان هناك رجلان يصطادان السمك، اصطادَ أحدُهما سمكةً، وأراد الانصرافَ بها إلى بيتِه، فقال له صاحبُه: انتظر حتى تصطادَ أسماكاً كثيرة، فقال: لماذا، قال: حتى تبيعها وتكسبَ الكثير، فقال: لماذا، قال: حتى تجمعَ مالاً وتدّخره،
يُقال أنّ أخوين يُسميان شناً ولكيزاً سافرا مع أمهما، فنزلوا بموضع، فلما هموا بالرحيل، فدت ولدها المدلل لكيزاً بكلّ غالٍ لديها، ودعت أخاه شناً ليتولى حملها، ففعل ذلك وهو غضبان، حتى، إذا توسطوا ثنيةً بالطريقِ
يُقال، افتتح أحد الرجال حماماً تركياً وجعل دخوله بالمجان، فأسرع الناس للذهابِ إليه، لكنّه كان يتحفظ على ملابسهم وعند خروجهم يطلب منهم النقود لاستلام الملابس، وعندما سأله الناس ألم تقل إن الدخول بالمجان؟ فأجاب: دخول
يُقال، في زمن الحمامات التركية القديمة التي اعتادت النساء على الاستحمام فيها، وفي أحد الأيام نشب حريق هائل بأحد الحمامات، فهرولت بعض النساء بملابس الاستحمام طلباً للنجاة، في حين خجلت الأخريات من الخروج بهذا الشكل،
يُقال إنّ هذا المثل له أسطورة أنّ قطاً وكلباً تربيا معاً في قصر وحدثت صداقة بينهما، وكان الكلب معجباً بعيني القط فسأله ذات مرة عن سرّ جمالها، فقال القط إنّ عينيه بها كحل، ولمّا سأله
يُستخدم مثل "يخلق من الشبه أربعين" للتعبير عن إمكانية إيجاد أربعين شبيهاً لأي إنسان، ولكن معناه الحقيقي غير هذا تماماً. فكلمة "أربعين" كلمة فارسية تعني "الكثير"، وليس معناها "40" الرقم
يُحكى أنّه كان هناك أخوان أحدهما غني والثاني فقير، فقرّر الغني في أحد الأيام أن يرسل لأخيه المال بشكل غير مباشر، لكي لا يحرجه، فألقى في طريقه سرة من النقود، وانتظر أن يأتي له بخبر
يرجع هذا المثل لحكاية شاب ورث عن والده أموالاً طائلة أنفقها ببذخ وسفه، حتى أصبح لا يملك قوت يومه، فاضطر للعمل عند أحد أصحاب الحدائق، وتبيّن أنّه ابن ترف لم يعمل من قبل، فسأله صاحب
يُحكى أنّه كان هناك اثنان من تجار الزيت يبيعان بضاعتهما على حمار، وفي يوم من الأيام مات الحمار فظنّا أنّ تجارتهما توقّفت، فاقترح أحدهما أن يدفنا الحمار ويشيدا فوقه مقاماً، ويدعيا أنّه ضريح أحد أولياء