الاستيطان في الفضاء لم يعد خيالاً علمياً بل هدف يسعى وراءه العلماء، ولكن على الرغم من هذه الطموحات تبقى هناك الكثير من العوائق لعيش الإنسان في الفضاء وهي:
1-الجسم البشري محدود بيولوجياً
حتى اليوم لم يتمكن أي إنسان من العيش في الفضاء لفترة تتجاوز 14 شهراً، بسبب ما يحدث لجسم الإنسان من فقدان الكتلة العضلية وكثافة العظام واضطراب ضغط الدم وتشوش الرؤية.
2-خارج الأرض لا توجد إلا ثلاث وجهات ممكنة وهي مدار الأرض المنخفض والقمر والمريخ.
3-الإشعاع الفضائي خطر صامت
حيث أن المجال المغناطيسي للأرض يحمينا من الإشعاع الشمسي والكوني أما في الفضاء فالتعرض للإشعاع يعادل مئة ضعف ما يتعرض له البشر على الأرض.
4-الجراحة خطر غير محسوب
لأنه في الفضاء يتجمع الدم على شكل كرات طافية ولا يمكن الاعتماد على التخدير الغازي، لأنه قد ينتشر في المقصورة ويسبب فقدان الوعي للجميع.
5-الغذاء غير متوفر
لأن تربة المريخ مثلاً تحوي على مركبات سامة ما يستدعي معالجة معقدة للتربة أو غسلها بالماء أو تعريضها لحرارة عالية أو استخدام بكتيريا معدلة وراثياً.
#دارينا#darinamagazine#الحياة#العيش#الفضاء#المريخ#القمر#إمكانية_العيش#الاستيطان_الفضائي
