رصد علماء الفلك ظاهرة كونية مذهلة تشبه عين ساورون من سلسلة أفلام سيد الخواتم Lord of rings وهي تظهر كنفاث ضخم من البلازما والطاقة يتجه مباشرةً نحو الأرض من عمق الفضاء.
وبحسب دراسة نشرت في دورية Astronomy & Astrophysics فإن هذا النفاث هو نوع من المجرات يدعمه ثقب أسود فائق الكتلة، ويغدوا واحداً من ألمع المصادر في السماء رغم بعده بمليارات السنين الضوئية.
كما يعتقد الباحثون أن اكتشاف هذا النفاث ساعد على حل لغز كوني دام لعقود وفق ما نشره موقع ديلي ميل.
لأن ظاهرة النفاث الكوني أربك علماء الفلك لفترة طويلة إذ بدا أن النفاث الكوني يتحرك ببطء رغم كونه أحد ألمع المصادر للطاقة العالية من أشعة غاما والنيوترينوهات الكونية.
هذا التناقض تحدى الاعتقاد السائد بأن النفاثات الأسرع فقط هي القادرة على إنتاج مثل هذا الوهج الاستثنائي.
حيث كشفت هذه الصورة ظاهرة تعرف باسم النفاث الكوني وهو تيار قوي للغاية من البلازما والطاقة يطلق من الأجرام السماوية.
#دارينا#darinamagazine#النفاث_الكوني#عين_ساطعة#ظواهر#كونية#تحير#العلماء#البلازما