هي رغبة لا واعية تظهر لدى الطفل الذكر، بين سن 3 إلى 6 سنوات، تتمثل في الانجذاب العاطفي (وأحياناً الغَيري) نحو الأم، مقرونة بمشاعر غيرة وعداء تجاه الأب، الذي يُنظر إليه كـ “منافس” في حب الأم.
هذه الحالة، بحسب فرويد، تمر لاحقاً بمرحلة “التحول” حيث يتماهى الطفل مع الأب لتجاوز الصراع، في حال فشل هذا التحول، قد تبقى آثار العقدة كامنة وتؤثر على خيارات الإنسان في الحب، والسلطة، والهوية.
لماذا سميت عقدة أوديب؟
في الأسطورة، يقتل أوديب والده دون أن يعرف هويته، ويتزوج أمه دون إدراك بأنها أمه، لم تكن المأساة فقط في الجريمة، بل في الجهل بالهوية، وكأن الصراع يبدأ منذ الولادة بعبارة: من أنا؟ ومن الذي يقف في طريقي إلى الحب؟.
كيف تظهر الأعراض؟
1-بعض الرجال ينجذبون لا شعورياً إلى نساء يشبهن أمهاتهم.
2-البعض يحملون عداءً دفيناً تجاه سلطة الأب أو أي رمز للقوة الذكورية.
3-قد تظهر على شكل مشاكل في العلاقات، أو رغبة مستمرة في إثبات الذات أمام الآخرين.
#دارينا#darinamagazine#عقدة#أوديب#غريزة#نفس#بشرية#أم#حب_الأم#مشاكل#نفسية