بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة إن قوة الصداقة عالمية تمتد إلى جميع أنحاء العالم وثقافاته، ويتمحور اليوم العالمي للصداقة، حول تعزيز الترابط واللطف وجمع الناس معاً وقد بدأ الاحتفال باليوم العالمي للصداقة قبل حوالي مئة عام.
أسسته شركة هولمارك عام 1919 وكان الهدف منه أن يكون يوماً يحتفل فيه الناس بصداقتهم من خلال إرسال بطاقات تهنئة لبعضهم البعض.
ولكن بحلول عام 1945 تقلصت مساحات الصداقة في العالم حتى عام 1958 عندما أسس الدكتور رامون أرتيميو براتشو الحملة العالمية للصداقة.
وبعد مرور ما يزيد عن نصف قرن وتحديداً عام 1998 عيّن ويني الدبدوب سفيراً عالمياً للصداقة لدى الأمم المتحدة، وقد جسدت شخصيته المحبوبة صفات كاللطف والوفاء مما يجعلها رمزاً مثالياً لتعزيز الصداقة عالمياً.
أخيراً في عام 2011 اعترفت الأمم المتحدة بيوم (30 يوليو / تموز) يوماً عالمياً للصداقة، إيماناً بأن الصداقة بين الشعوب والدول والثقافات والأفراد تلهم جهود السلام وتبني جسور التواصل بين المجتمعات.
يعد اليوم العالمي للصداقة مبادرة تبنى على اقتراح اليونسكو الذي يعرّف ثقافة السلام بأنها مجموعة من القيم والمواقف والسلوكيات التي تنبذ العنف وتسعى إلى منع النزاعات من خلال معالجة أسبابها الجذرية بهدف حل المشكلات.
وبحسب الأمم المتحدة الصداقة تُغذى عبر الثقافات والمجتمعات فتصبح أكثر من مجرد رابط وتتخطى ذلك لتصبح نموذجاً للمصالحة.
واحتفالاً باليوم العالمي للصداقة تشجع الأمم المتحدة الحكومات والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني على تنظيم فعاليات وأنشطة ومبادرات تسهم في جهود المجتمع الدولي الرامية إلى تعزيز الحوار بين الثقافات.
#دارينا#darinamagazine#اليوم#العالمي#للصداقة#الأمم_المتحدة#ثقافات#محبة#تواصل#حوار