لطالما اعتبر الزمن نهراً لا يعود، يتدفق في اتجاه واحد من الماضي إلى المستقبل، لكن ماذا لو لم يكن الأمر كذلك؟
حيث أعلن فريق من الفيزيائيين في انجلترا عن وجود سهمين متعاكسين للزمن داخل الأنظمة الكمومية المفتوحة.
لكن الواقع اليومي يخبرنا بعكس ذلك، فمثلاً البيض لا يعود لقشرته، والشموع لا تعود لتشتعل من رمادها، لكن بعد سلسلة من التجارب كانت النتيجة أن الأنظمة الكمومية المفتوحة أي تلك التي تتفاعل مع بيئتها يمكن أن يظهر فيها سهمان للزمن، يسيران في اتجاهين متعاكسين دون أن يتناقضا مع قوانين الديناميكا الحرارية.
وتقول المعادلات أن الزمن قد يسير إلى الأمام أو إلى الخلف وكأننا أمام طريقين متوازيين لا نعرف أيهما تسلكه الطبيعة فعلاً، ويصف البروفيسور “أندريا روكّو” المشرف على هذه الدراسة أن هذا الأمر هو دعوة لإعادة النظر والتفكير في كل ما نظنه بديهياً عن الزمن، حيث يشبّه الزمن بأنه شبكة من الطرق لكن بلا لافتات لمعرفة اتجاه السير، وهذا ما يطرح تساؤل، هل نحن نسير في الاتجاه الصحيح؟، وهل هناك من يسير في الاتجاه المعاكس في كون موازي؟.
#دارينا#darinamagazine#الكون#الزمن#اتجاه_الزمن#اتجاه_معاكس#حقائق_عن_الزمن#سير_الزمن
