بعد 30 عاماً قضاها في السجن بسبب جريمة قتل، لاحظ رجل اختلاف العالم من حوله، وهوس الجميع بالهواتف النقالة.
أُطلق سراح “غوردون كورديرو”، الجمعة، بعد إسقاط إدانته عام 1994 بتهمة قتل تيموثي بليسديل بالرصاص في جزيرة هاواي الأمريكية، بسبب دليل الحمض النووي، وتحدّث عن حريته في مقابلة السبت.
“كورديرو” اعتُقل في أيلول /سبتمبر 1994، واليوم، لاحظ اختلاف جزيرة ماوي عاصمة هاواي التي كان يعرفها كثيراً.
ولكن أول شيء لاحظه هو أنّ “الجميع ينظرون إلى هواتفهم”.
وقال “كورديرو” إنّه لم يكن لديه سوى جهاز بيجر قبل دخوله السجن. لديه الآن هاتف ذكي، لكن “أنا لا أحدق فيه بعد. إنّه يستمر في إصدار الأصوات ووصول الرسائل”.
بعد إدانة “كورديرو”، الآن، استبعده اختبار جديد للأدلة المادية من مكان الحادث باعتباره مصدر الحمض النووي الموجود على جثة بليسديل وأدلة أخرى في مسرح الجريمة، وفقما ذكر مشروع هاواي للبراءة، وعُثر على ملف تعريف الحمض النووي لشخص مجهول الهوية في الجيوب الداخلية لسراويل جينز بليسديل.
وكانت مقابلة على تطبيق “زووم” مع وكالة الأسوشييتد برس هي المرة الأولى التي يستخدم فيها التطبيق، التكنولوجي، وأول مرة يستخدمه فيها جهاز آيباد.
وبالرغم من استغرابه لتعلّق الأشخاص بهواتفهم، وانعزالهم، إلّا أنّه شكر “التكنولوجيا الرائعة”، التي استطاعت كشف دليل الحمض النووي وتبرئته، بعد 30 عاماً في السجن.