كشف البيت الأبيض أنّ بعض الطائرات المُسيرة التي شوهدت تحلّق فوق نيوجيرسي وأجزاء أخرى من البلاد في تشرين الثاني /نوفمبر وأثارت قلق الأمريكيين رُخّصت للطيران من قبل إدارة الطيران الفيدرالية.
وقالت المتحدث الرسمية للبيت الأبيض “كارولين ليفات” في بيان صحفي: “إنّ الرئيس دونالد ترامب أوضح أنّ سبب تواجد هذه الطائرات، التي تسبّبت في ضجة وطنية واستحوذت على عناوين الأخبار لأسابيع في أواخر العام الماضي كان للبحث وأسباب أخرى مختلفة”.
وأضافت أنّه إلى جانب تلك التي حصلت على تصريح إدارة الطيران الفيدرالية، فقد رُسدت طائرات بدون طيار أخرى لهواة، وزاد هذا العدد مع تزايد الفضول حول الظاهرة. لكنّها أكّدت على أنّها “لم تكن تخص العدو”.
وقد أثارت مشاهدات الطائرات بدون طيار في تشرين الثاني /نوفمبر وكانون الأول /ديسمبر في الأصل مخاوف عامة كما جذبت انتباه مكتب التحقيقات الفيدرالي وأجبرت إدارة الطيران الفيدرالية على إصدار قيود مؤقتة على الرحلات الجوية بعد العدد الكبير من المشاهدات، وحظرت رحلات الطائرات بدون طيار فوق أجزاء من نيوجيرسي.
وتعهّد “ترامب” بالوصول إلى حقيقة الأمر بمجرد توليه منصبه. وقال من المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي: “لا أستطيع أن أتخيل أنّه عدو، وإلّا لكان هناك أشخاص تعرضوا للتفجير. ربما كانوا يختبرون أشياء. لا أعرف لماذا. لم يقولوا ما هو الأمر”.
مضيفاً: “كان لديهم الكثير منهم يحلقون فوق بيدمينستر، وهو أمر مثير للاهتمام”، في إشارة إلى ناديه في نيوجيرسي.