فَقدَ رجل ياباني يُدعى “ياسو تاكاماتسو” زوجته في تسونامي كارثي ضرب اليابان في 11 آذار /مارس 2011، ولكن وفائه لها وارتباطه بها، جعله يبحث عنها منذ اختفائها حتى اليوم، في البر والبحر، ومازال يذهب للغطس أسبوعياً على أمل العثور على جثتها، في محاولات يائسة في أن يجد جسدها ليدفنه.
“تاكاماتسو” عثر على هاتف زوجته في موقف سيارات بعد أشهر من الكارثة، لكنّه لم يعثر على أي شيء يخصها منذ ذلك الحين.
حصل “تاكاماتسو” في ال56 من عمره على رخصة الغطس، وبدأ يذهب للغطس ليبحث عنها في البحر أسبوعياً: “أغطس وكأنّني ذاهب للالتقاء بها في مكان ما”.
يُجدر بالذكر أنّ كارثة تسونامي، التي بلغت قوتها 9.1 درجة على مقياس ريختر، كانت أسوأ كارثة تضرب اليابان على الإطلاق ورابع أكثر كارثة تدميراً في تاريخ البشرية.