خُذْ من الرّضفةِ ما عليها، ذلك أنّهم كانوا يضعون الرضف، وهو الحصى الأملس في النار، ثمّ يضعونَهُ في اللبن الحليب لتسخينِه، ويأتي الرجل إلى خباءِ البخيلِ ضيفاً، فلا يسقيهِ الحليب، ويجدُ الرجلُ الرَّضف في قعرِ الإناء، وقد لصق به شيء من الحليب، فيُقال له: خذْ من الرّضفةِ ما عليها، أيّ، اكتفِ بما أُتيح لك ولا تطلب المزيد، فإذا كان هذا غايةَ ما يمكنك أن تحصل عليه من البخيل، فخُذهُ وتوكّل على الله