يعد مرض “الرمد الربيعي” من أكثر أمراض الحساسية شيوعاً، حيثُ تزداد نسبة حدوثه في فصلي الربيع والصيف وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانتشار حبوب الطلع وغبار الزهور في الجو بينما تكون نسبة الحدوث أقل نسبياً في الشتاء
يؤثر “الرمد الربيعي”على ملتحمة العين وكذلك القرنية، ويصيب الأطفال الذكور أكثر من الإناث، لكن تقل أعراضه مع المريض مع تقدم عمره تدريجياً حتى يكاد يختفي تقريباً عند سن العشرين
تتراوح أعراضه ما بين احمرار شديد بملتحمة العين مع وجود حكة شديدة، وزيادة إفراز الدموع بسبب تهيج العين، مع حساسية للتعرض للضوء، ووجود إفرازات مخاطية، وظهور نتوءات صغيرة بباطن الجفن وخاصةً الجفن العلوي والتي قد تصبح نتوءات كبيرة فيما بعد
أما بالنسبة للعلاج فيجب الابتعاد عن الأسباب المُهيئة للمرض
كالوقاية من الحر
ارتداء نظارات شمسية
تجنب الدخان والمناطق الزراعية خاصةً مع بداية فصل الربيع وانتشار حبوب الطلع في الجو
استخدام قطرات مضادات الهستامين مع قطرات الكورتيزون
قد يتم حقن الكورتيزون في الحالات الشديدة
ويمكن استخدام قطرات بديلة للدموع للعمل على حفظ العين رطبة باستمرار
عمل كمادات مياه باردة باستمرار
