تنشأ العلاقات الإنسانية الصحية على أسس من الاحترام والإعجاب المتبادل، والقدرة على مشاركة القرارات، فهي باختصار رغبة مشتركة في السعادة. وهي علاقة آمنة يُمكننا فيها أن نكون على طبيعتنا بلا خوف، وأن نشعر بالراحة والأمان.. بينما تدخل العلاقات بين البشر أحياناً مرحلة يشعر فيها أحد الطرفين أو كلاهما بالتهديد المستمر وعدم الأمان، وتسمّى بالعلاقات السامة
وإذا كنت تعاني من علاقات سامة ومؤذية في حياتك.. إليك 5 خطوات للتخلّص منها بأقلّ الأضرار
البعد المكاني
اترك مسافة بينك وبين الشخص الذي انفصلت عنه. والأفضل عدم العودة للأماكن التي جمعتكما سابقاً
عدم الاستسلام للأفكار المؤلمة
إذا أردت الخلاص من الأفكار المؤلمة والمضي قدماً في الحياة، وجب الانتباه للطريقة التي تتحدث بها مع نفسك، لأنّ الغرق في الذكريات المؤلمة يستنزف طاقتك
العيش في الحاضر
بدلاً من الغرق في الماضي ركّز على نفسك وحياتك ومستقبلك، وعندما تعود بك الذاكرة للماضي الأليم، عد إلى لحظة”هنا والآن” مع الامتنان لما تملكه بين يديك
كن لطيفاً مع نفسك
من الخطأ أن تُلقي اللوم على نفسك بسبب انتهاء العلاقة، فهناك طرفان في معادلة لا تتحمّل نتائجها وحدك. كُن رحيماً مع نفسك ولا تُحمِّلها وِزر الفشل، وتوقّف عن جلد ذاتك وسامحها أولاً قبل أن تُسامح الطرف الآخر
أحط نفسك بأصدقاء داعمين
ألم الانفصال يدفع البعض إلى العزلة عن الأهل والأصدقاء، والمعاناة في الصمت، وهذا تصرف غير صحي، فالإنسان بطبعه كائن اجتماعي، يحتاج إلى بيئة داعمة لتجاوز الألم ثمّ الخلاص منه والعودة إلى الحياة