طرأت تطوّرات جديدة على قضية الفنان اللبناني “فضل شاكر”، خاصة بعد أن دخلت دولة خليجية في الأزمة التي تجمع بين الفنان اللبناني “شاكر” ووزارة الدفاع اللبنانية، في محاولة لتسوية الملف العالق منذ سنوات.
ووفقاً لتقارير إعلامية، فإنّ الدولة الخليجية أجرت اتصالات رفيعة المستوى مع الجانب اللبناني، بهدف الوصول إلى تسوية شاملة تُنهي المُلاحقات القضائية والعسكرية المفروضة على الفنان الذي كان متوارياً عن الأنظار لسنوات.
ويخضع “فضل” حالياً للتحقيق أمام الجهات المعنية في لبنان، في إطار خطوات قانونية تُمهّد لإغلاق ملفه بشكل نهائي، بعد وساطة مباشرة بين الدولة الخليجية ووزارة الدفاع والجيش اللبناني.
وبحسب المصادر، فإنّ الإفراج عن “فضل” قد يحصل خلال أيام قليلة، بعد الانتهاء من الإجراءات الرسمية، مما يُعدّ تطوّراً مفاجئاً في القضية التي شغلت الرأي العام اللبناني والعربي طوال أكثر من عقد، ويمهّد لعودته إلى الساحة الفنية بعد سنوات من الغياب والجدل.
جدير بالذكر أنّ “فضل شاكر” قرّر تسليم نفسه إلى القضاء اللبناني بعد تعرّضه لمضايقات وتهديدات داخل مخيم عين الحلوة، حيث تحرّكت قوة من استخبارات الجيش اللبناني لتسلّمه بطريقة سلمية بعد تنسيق مسبق بينه وبين الجهات الأمنية.
وجاء القرار نتيجة الضغوط التي واجهها داخل المخيم، ما دفعه لاتّخاذ خطوة حاسمة لإنهاء ملفّه العالق، بحسب وسائل إعلام لبنانية.