في الإمارات فيلم كامل بالذكاء الاصطناعي
تحولت قصة اسمها (زين) إلى دراما نفسية عميقة بعدما لاقت تفاعلاً واسعاً من قبل الجمهور، الذي شارك بشكل فعلي في اتخاذ قرارات محورية تتعلق بمسار شخصية زين.
التي تم إطلاقها باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل يمزج بين السرد القصصي والمشاركة المجتمعية والتقنيات المتقدمة في الذكاء الاصطناعي.
وأوضح مدير قسم الوسائط الرقمية والمتعددة في (إيمج نيشن أبو ظبي) محمود خليل أن الذكاء الاصطناعي لعب دوراً محورياً في 3 مراحل رئيسية هي:
•تحليل تفاعل الجمهور وتوجيه المسارات القصصية الأكثر تأثيراً.
•دعم كتابة سيناريوهات متعددة في زمن قياسي.
•الإسهام في تصميم العناصر البصرية والموسيقا والمؤثرات الصوتية.
مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي لم يكن بديلاً عن الإبداع البشري بل أداة مكنت فريق العمل من تسريع الإنتاج دون التفريط في جودة الرؤية الفنية.
وعن دمج الذكاء الاصطناعي قال:
“من الضروري إدراك أن الذكاء الاصطناعي لن يقصي المبدعين بل سيختبر قدراتهم ويحفزهم وقد يعيد تعريف مفاهيم الإبداع نفسها، وفي النهاية تبقى أعظم القصص من صنع البشر، لأنها تنبع من الشجاعة في طرح الأسئلة ومن الخيال في رسم الاحتمالات ومن الحكمة في الحفاظ على روح القصة”.