المفهوم:
هو حالة شائعة تؤثر على العديد من النساء، خاصةً اللواتي ولدن عدة مرات، أو اللواتي يعانين من ضعف عضلات قاع الحوض.
السبب:
ضعف العضلات والأربطة الداعمة للرحم، مما يؤدي إلى نزول الرحم أو بروزه خارجاً.
شدة الهبوط:
1-الحالة الخفيفة (ينحدر فيها الرحم جزئياً فقط).
2-الحالة الشديدة (يمتد فيها الرحم إلى الخارج).
الأعراض:
الاحساس بالثقل أو الضغط في الحوض، وآلام الظهر، وسلس البول، وصعوبة حركات الأمعاء.
تأثيرات هبوط الرحم:
1-التأثير على الخصوبة
هبوط الرحم لا يسبب العقم بشكل مباشر، إلا أنه يمكن أن يؤثر على قدرة المرأة على الحمل، ويجب استشارة الطبيب لدى النساء المصابات بهبوط الرحم للحصول على حمل صحي، حيث يتم الأخذ بعين الاعتبار شدة الهبوط، وتجارب الحمل السابقة، والصحة العامة، والرغبات الشخصية.
2-التأثير على الحمل
قد تكون النساء المصابات بهبوط الرحم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات معينة أثناء الحمل مثل الإجهاض، والولادة المبكرة، والولادة الطويلة، وصعوبة ولادة الطفل، ومضاعفات ما بعد الولادة.
للتقليل من المخاطر:
يجب المحافظة على المراقبة الدقيقة للحمل وإجراء الفحوصات المنتظمة، والحصول على الرعاية الصحية المناسبة قبل الولادة لضمان صحة الأم والطفل، وينصح غالباً بممارسة تمارين قاع الحوض (كيجل) لتقوية العضلات التي تدعم الرحم، مما يساعد في تحسين تماسكها ومنع المزيد من نزول الرحم.
