أعادت محكمة استئناف اتحادية في سان فرانسيسكو فتح جزء من دعوى قضائية تتّهم منصة “إكس” المملوكة للملياردير الأمريكي “إيلون ماسك” بأنّها تحوّلت إلى ملاذ لمحتوى استغلال الأطفال، وذلك رغم تمتّع المنصة بحصانة واسعة ضد الدعاوى القضائية المتعلّقة بالمحتوى المنشور من قبل المُستخدمين.
ورفضت المحكمة بعض الادّعاءات، لكنّها رأت أنّ شركة “إكس”، المعروفة سابقاً باسم تويتر، يجب أن تواجه اتهاماً بالإهمال، بعد تقاعسها عن الإبلاغ بشكل فوري عن مقطع مصور يُظهر صوراً فاضحة لطفلين دون السن القانونية، إلى المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلّين.
وذكرت المحكمة أنّ تويتر استغرق تسعة أيام بعد علمه بالمقطع لحذفه، كما لم يُبلغ المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلّين إلّا بعد أن تجاوزت المشاهدات 167 ألفاً.
وأضافت المحكمة أنّ منصة “إكس” ينبغي أن تواجه أيضاً ادعاءً آخر بأنّ بنيتها التقنية جعلت من الصعب جداً على المستخدمين الإبلاغ عن محتوى إباحي يتعلّق بالأطفال.