عند التعرض لحزن شديد أو فرح شديد
قد يتطور الأمر ليصبح مرضاً خطيراً في القلب، حيث كشفت دراسة أن الشعور بانكسار القلب قد يقود بالفعل لضعف في عضلة القلب، يمكن أن يسبب لصاحبه الإصابة بسكتة قلبية فعلية، وصرح الباحثون أن الآثار الجسدية والمضاعفات الصحية للإصابة بانكسار القلب قد تمتد لتلازم صاحبها لفترة طويلة من حياته
كما أظهرت الدراسة أن الإفراز المفاجئ للهرمونات في الجسم عند حدوث مأساة ما، قد يلحق ضرراً كبيراً بعضلة القلب، وفي حالات نادرة قد يؤدي إلى الوفاة
وحتى اليوم كان العلماء يظنون أن الضرر الذي قد تسببه متلازمة القلب المكسور قابل للعلاج وبطرق بسيطة، إلا أن الدراسة الجديدة أظهرت أن هذا الأمر ليس صحيحاً بالضرورة، فقد تتعرض عضلة القلب لضرر لا رجعة عنه
