كثيراً ما نسمع كلمة كيمياء الحب أو كيمياء العلاقة لكن ما هي هذه الكيمياء وكيف يمكننا فهمها؟
كشفت دراسة من جامعة كاليفورنيا أن هرمون الأوكسيتوسين (هرمون الحب) ليس ضرورياً بالمعنى الحرفي لتكوين الصداقات لكنه يلعب دوراً حاسماً في تسريع عملية الترابط الاجتماعي وجعلها أكثر انتقائية.
وتوضح الباحثة (أناليز بيري) استاذة الأحياء التكاملية وعلم الأعصاب أن الأوكسيتوسين لا يحدد مدى اجتماعية الكائن الحي بقدر ما يحدد مع مَن يكون اجتماعياً، فهو يسرّع من تكوين الروابط في مراحلها الأولى، ويجعلها أكثر قوة وفي الوقت نفسه يدعم ما يمكن وصفه بالحدود الاجتماعية مع الغرباء، ويزيد الحافز للتواجد مع الأصدقاء في العلاقات الودية بينهما، وفي غيابه يظل هذا الحافز قوياً فقط في العلاقات الزوجية.
إذاً الأوكسيتوسين ليس مجرد هرمون للحب أو السعادة، بل أداة بيولوجية دقيقة تنظم سرعة وانتقائية الروابط الاجتماعية.
#دارينا#darinamagazine#هرمون_الحب#كيمياء_الحب#الروابط_الاجتماعية#العلاقات_الودية#الحب