في عام 1903م، أُرسل شخصان يحملان نفس الاسم إلى سجن Leavenworth في ولاية كانزاس، وهما ويليام ويست وويليام ويست. قد يبدو الأمر عادياً، لكن المفاجأة تكمن في أنهما كانا يشتركان في مظهر متطابق تماماً، حتى أن موظفي السجن كانوا في حيرة شديدة!
لم يكن بينهما أي صلة قرابة أو حتى معرفة سابقة، ومع ذلك، كان كل شيء يشير إلى التشابه التام في الشكل.
هذا التشابه المدهش كان السبب وراء ظهور فكرة استخدام بصمات الأصابع للتعرف على الأشخاص بشكل أكثر دقة.
ومن هنا بدأ استخدام البصمات كأداة أساسية في تحقيقات الهوية!.
 
                                                
                                 
                                 
                                 
                                