سر قول ومن الحب ما قتل

يُحكى أنَّ فتاً وقع في حبِ فتاةٍ كانت تبادله أحاديث الحب والهوى، وفجأة انقطعت أخبارها، ولم يلتقي بها الفتى مرةً أخرى.

ساء حالُ الفتى لانقطاع الوصل مع الحبيبة، وظل الشاب حائراً مدةً من الزمن، وفي أثناء تجواله في صحراء البادية، وجد حجراً فكتب عليه:
•(ألا يا معشرَ العشاقِ بالله خبروا.. إذا حلَّ عشقٌ بالفتى ماذا يصنعُ).

مرَّ الأصمعي من أمام الحجر فوجد هذا البيت، فرد عليه:
•(يداري هواه ثم يكتــم سره.. ويخشع في كل الأمور ويخضع).

جاء الفتى في اليوم التالي وقرأ الرد على استفساره، فكتب:
•(وكيف يداري والهوى قاتلُ الفتى.. وفي كل يومٍ قلبه يتقطع).

جاء الأصمعي في اليوم التالي وقرأ ما كتبه الفتى، فرد عليه:
•(إذا لم يجد الفتى صبراً لكتمان سره.. فليس شيء سوى الموت ينفع).

جاء الفتى في اليوم الذي يليه فقرأ رد الأصمعي، وكتب:
•(سمعنا وأطعنا فمتنا فبلغوا.. سلامي إلى من كان للوصل يمنع).

كتب الفتى هذا البيت وقتل نفسه

فجاء الأصمعي في اليوم الذي يليه ووجد الفتى العاشق ميت فقال عبارته الشهيرة “ومن الحب ماقتل”، وكتب هذا البيت:
•(هنيئاً لأرباب النعيم نعيمهم.. وللعاشق المسكين ما يتجرع).

Read Previous

الوجه الأسود لقصة تيليتابيز

Read Next

هيا مرعشلي إلى جانب محمد الأحمد في مسلسل سكرة الحب

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Most Popular