جمعت حملة تبرّعات عبر الإنترنت لأفراد أسرة الرجل الذي أطلق النار في كنيسة في ميشيغان وأشعل فيها النيران، أكثر من 275 ألف دولار حتى اليوم الخميس، فيما وصفه منظّم الحملة بأنّه “موجة من الحب والتسامح”، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
ويوم الأحد الماضي قاد توماس سانفورد، (40 عاماً)، شاحنته الصغيرة إلى كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة في بلدة غراند بلانك، بالقرب من فلينت، وأطلق النار على المصلّين وأشعل النار في مبنى الكنيسة.
وأسفر الهجوم عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 آخرين وتدمير الكنيسة. وقتلت الشرطة سانفورد في موقع الحادث.
وتابع ديف باتلر، المُقيم في ولاية يوتا والعضو الدائم في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، التغطية الإخبارية للهجوم. وفي اليوم التالي كانت لديه قناعة بأنّ عائلة سانفورد كانت أيضاً ضحية للهجوم. وقال “نحن نفهم أنّ هناك عائلة تحتاج إلى رعاية”.
وأطلق بتلر حملة جمع التبرعات للعائلة على منصة GiveSendGo صباح الثلاثاء الماضي. واستغلّ علاقاته الإعلامية من خلال مشاركته في بودكاست حول عقيدة قديسي الأيام الأخيرة للترويج للحملة. ولفتت حملته الانتباه بسرعة وتدفّقت التبرعات عليها.
ولم تناقش السلطات دوافع سانفورد للهجوم، مع أنّها وصفته بأنّه “عمل عنف متعمّد” من سانفورد وحده. وقال أصدقاء قدامى إنّه عبّر عن كراهيته للطائفة المعروفة باسم كنيسة المورمون بعد إقامته في ولاية يوتا، حيث كان على علاقة بامرأة تنتمي إلى هذه الطائفة، ثمّ انفصل عنها لاحقاً.
وكان الهدف الأصلي لباتلر هو جمع 10 آلاف دولار لمساعدة الأسرة خلال الأشهر القليلة المقبلة. وقال إنّ العديد من الناس أكّدوا أنّ المساهمة هي الطريقة الصحيحة للرد على المأساة.
#دارينا #darinamagazine #إطلاق_نار #كنيسة_ميشيغان #حملة_تبرعات #التسامح #ميشيغان #الولايات_المتحدة #أمريكا