أثار التيكتوكر السوري “يمان نجار” جدلاً بصورة نشرها عبر حسابه الشخصي على انستغرام من قاعة الاستقبالات الرسمية للقصر الرئاسي بدمشق، في المكان المُخصص عادة لجلوس الرئيس السوري خلال استقباله للوفود الرسمية.
هذا التصرف عرّض “يمان” لموجة واسعة من الانتقادات، والتي أكّدت أنّ القصر وكرسي الرئاسة لهما رمزيتهما ولا يجوز التصرف هكذا.
مستخدم على مواقع التواصل الاجتماعي علّق: “يمان نجار بعد ما حرر سورية وهو بهولندا جاء يقعد بقصر الرئاسة والله عيب يلي عم يصير صح ديمقراطية وحرية بس مثل هذا الشخص شو عمل غير كبسولي شيرولي؟”.
كما كتب متابع آخر: “قصر الشعب مكان للساسة ويمثل الشعب السوري وله حرمته، مش لأخذ الصور التيكتوكرية من هذا المهرج يمان نجار وغيرة، بكفي”.
أضاف أحد المتابعين: “بغض النظر اذا كنا نحب او لا نحب يمان نجار دخوله على هذا المكان المخصص للرئيس هو غير مقبول اطلاقاً ويعد اهانة لرمزية المكان وليس رمز خاص بالمخلوع بشار من الذي سمح له بالدخول لصنع محتوى من رمز سوري كهذا”؟.
بالمقابل، هناك من دافع عن “يمان”، ومن أبرز التعليقات “ليش شو هو كرسي النبوة حاشا معاذ الله، يعني كل هدف الثورة هي الكرسي هذا مثلا، مواطن سوري وراح قعد عالكرسي ماخربت الدنيا، كان هدف الثورة اسقاط النظام وليس احتلال الكرسي للمناصب، وقت الشعب كلو كان ساكت، يمان نجار من الاشخاص الي دعسوا عالنظام السوري وكشف عناصرهم”.
وقال متابع آخر مدافعاً عن يمان: “شو هل قصة كتيرر تكبر مع أناس امر بسيط جدا يمان نجار شب اشرف او احسن أناس من كتيرر جلس على كرسي ودائما المكان في ناس ومحبة مافي تمجيد وعظمه والنصر الي صار للشعب كله وناس كلها”.
