توصل فريق بحثي بقيادة البروفيسور (روبرت رينهارت) إلى أن الدماغ لا يعمل كمسجل سلبي بل كمحرر ذكي يعيد ترتيب وربط الأحداث اليومية العادية بالمواقف العاطفية المؤثرة.
فعندما يمر الإنسان بلحظة مهمة أو مفاجئة مثل الفوز بجائزة أو سماع خبر مصيري، فإن الذاكرة لا تقتصر فقط على هذه اللحظة فقط بل تمتد لتشمل تفاصيل عابرة سبقتها أو صاحبتها مثل الملابس التي كان يرتديها الشخص أو وجبته في ذلك اليوم.
وقال رينهارت إنه اكتشاف غير مسبوق يثبت أن العاطفة تمتد عبر الزمن لتعزيز الذكريات الهشة، ويرى العلماء أن هذا الاكتشاف قد يفتح آفاقاً جديدة في التعليم والعلاج النفسي، من خلال استغلال الارتباط العاطفي لتعزيز حفظ المعلومات الدراسية، أو إعادة بناء الذكريات المفقودة بسبب الشيخوخة، بل وحتى المساعدة في علاج اضطرابات ما بعد الصدمة عبر التحكم في قوة الذكريات المؤلمة.
#دارينا#darinamagazine#الذكريات_المؤلمة#اضطرابات_الصدمات#العلاج_النفسي#الذاكرة#العاطفة