أشاد العلماء بما يُعتقد أنَّه “اختراق تاريخي” في مكافحة مرض الزهايمر الدماغي التنكسي، بعد أن أثبت العلاج بالأجسام المُضادة “ليكاناماب”، أنَّه يبطئ ظهور الحالة أثناء التجارب السريرية، ويأتي هذا التطور بعد عقود من المحاولات الفاشلة لإيجاد طريقة لوقف تقدم المرض، ويُشار إلى أن “ليكاناماب” ينقي الدماغ من البروتين السام المعروف باسم الأميلويد، والذي يتراكم في أدمغة المصابين بمرض الزهايمر ويدمر الخلايا، ما يؤدي إلى فقدان الذاكرة ومشكلات التواصل المُرتبطة بالخرف، وعلى الرغم من أنَّ الخرف ومرض الزهايمر لا يمثلان حالة صحية واحدة، لكن غالباً ما يستخدم كلاهما عند الحديث عن الأمراض التي تأكل الذاكرة، وللأسف.. يؤثر كلا المرضين على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم ويشكلان سبباً رئيسياً للوفاة على مستوى العالم، وبالنسبة لأولئك غير القادرين على التمييز بينهما، فإنَّ مرض الزهايمر هو مرض يتسبب في تلف الخلايا العصبية التي تنقل الرسائل الحيوية من الدماغ، أما الخرف يحدث عندما يكون التدهور العقلي شديداً بما يكفي للتأثير سلباً على قدرة الشخص على العمل والقيام بالأنشطة اليومية، ويسبب مشاكل في التفكير والاستدلال والذاكرة، وللحفاظ على صحة الدماغ يوصى بتجنب التدخين وشرب الكحول، والحفاظ على نظام غذائي متوازن والحفاظ على اللياقة البدنية