يُحكى أنّه كان هناك اثنان من تجار الزيت يبيعان بضاعتهما على حمار، وفي يوم من الأيام مات الحمار فظنّا أنّ تجارتهما توقّفت، فاقترح أحدهما أن يدفنا الحمار ويشيدا فوقه مقاماً، ويدعيا أنّه ضريح أحد أولياء الله الصالحين، ليأتي إليه الناس بالقرابين، وفي أحد الأيام سرق أحدهما القرابين دون مشاركة صاحبه، فهدده الثاني بأن يدعو عليه صاحب المقام، فضحك الأول قائلاً: أي صاحب مقام! احنا دافنينه سوا