أعلنت متاجر”بارتي سيتي” عن إغلاقها الدائم، حيث صرّح الرئيس التنفيذي “باري ليتوين” أنّ القرار كان “ضرورياً لبدء عملية التصفية على الفور”.
وأوضح “ليتوين”، خلال مكالمة مع الموظفين، أنّ الجهود المبذولة لم تكن كافية للتغلّب على التحديات التي تواجه الشركة، رغم المحاولات الحثيثة لتجنّب هذا المصير.
ومن المقرر أن يخسر موظفو الشركة وظائفهم اعتباراً من يوم الجمعة، فيما تخطط الشركة لإغلاق العديد من متاجرها بداية شباط /فبراير.
الشركة التي تمتلك أكثر من 700 متجر في أمريكا الشمالية حتى تشرين الأول /أكتوبر الماضي، تأثّرت بشدة بسبب التضخم والديون وغيرها من العوامل الاقتصادية.
يُذكر أنّ “بارتي سيتي” تأسّست قبل نحو أربعين عاماً، وخرجت من حالة الإفلاس قبل 14 شهراً فقط. ورغم نجاحها في تقليص ديونها بأكثر من مليار دولار وتحسين سيولتها وإعادة هيكلة متاجرها، إلّا أنّها لم تستطع الصمود أمام التحديات.
وفي الوقت الذي ستُغلق فيه جميع المتاجر المملوكة للشركة، بينما سيستمر تشغيل حوالي 29 متجراً مستقلاً، حسب تصريحات ميتش باتيل، أحد أصحاب الامتياز في ولاية تكساس.
كانت “بارتي سيتي” قد شُطبت من بورصة نيويورك في كانون الثاني /يناير 2023 نتيجة لعملية الإفلاس.